المشاركات

عرض المشاركات من 2013

دستور #مصر 2013 والإعاقة:

    دستور 2013 والإعاقة: بعد أن صدرت تعديلات الدستور من لجنة الخمسين والذي سيوضع أمام الشعب للإستفتاء عليه بالكامل كان لا بد من توضيح المواد التي تتعلق بالإعاقة سواء على الصعيد المباشر أو الغير مباشر حتى يكون واضح مدى نظرة الدولة في دستورها الجديد لذوي الإعاقة. وفيما يلي نصوص المواد وتعليقي على كل مادة. مادة   11   تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور   وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسبا في المجالس النيابية، على النحو الذي يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجا. هذه المادة هي مادة المرأة وهذه المادة لم تنص على رعاية المرأة ذات ا

لجنة الخمسين والإعاقة في الدستور

     لجنة الخمسين ومواد الإعاقة في الدستور : جمعتني المصادفة البحتة بلقاء بعض أعضاء لجنة الخمسين وكان نقاشي معهم بخصوص ذوي الإعاقة في مواد الدستور وخصوصا المادة المقترحة الخاصة بذوي الإعاقة كان النقاش بشكل فردي حينما أقابل أي منهم وكانت لدي تساؤلات مسبقة وكنت أحتاج عليها إجابة وكانت تلك التساؤلات هي. س. إذا كان الدستور سوف ينص على عدم التمييز تحت أي بند لماذا لم يتم وضع التمييز على أساس الإعاقة من تلك البنود؟ س. لماذا جمعت مادة نسبة العمل بين ذوي الإعاقة وبين مصابي الثورة؟ س. من صاحب إقتراح المادة الخاصة بذوي الإعاقة؟ س. لماذا تم الموافقة على كلمة (بضمان) في المادة المقترحة لذوي الإعاقة بالدستور؟ س. لماذا لم تنص المادة على أن تلتزم الدولة بالإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؟ وغير تلك الأسئلة التي دارت أثناء النقاش وكانت الردود أن لجنة الخمسين من البداية ليست ضد ذوي الإعاقة أو أنها تتخذ موقف عدائي تجاه ذوي الإعاقة ولكن اللجنة لديها الممثل من قبل المجلس القومي للإعاقة وأن اللجنة إجتمعت مع بعض من ذوي الإعاقة ووجدت أنه هنالك تضارب ما بين ما يطرحه ممثل لجنة الخم

ذوي الإعاقة في تعديل الدستور:

      ذوي الإعاقة في تعديل الدستور: حينما يكون الدستور هو ما ينظم العلاقة بين المواطن والدولة وحينما يكون من ضمن هؤلاء المواطنين فئات عديدة من هذه الفئات ذوي الإعاقة. ووفقا لما طرح من مواد في التعديلات الجارية على الدستور المعطل وعلى ما ينظمه الدستور ما بين علاقة المواطن ذي الإعاقة ودولته تبدأ من هنا تساؤلات لي وتحتاج لإجابة أو توضيح حتى يكن الدستور منظما جيد لحقوقي وواجباتي كشخص من ذوي الإعاقة ويؤكد لي مدى تلك العلاقة التي ستكون بيني وبين الدولة بإعتباري مواطن له حقوق وعليه واجبات مثلي مثل أي مواطن آخر. س. في نصوص الدستور المقترحة للتعديل نصت مادة فيه على عدم التمييز نهائيا وقامت بتجريم هذا التمييز في مادة تم إضافتها وأعطت ميزة لفئة أخرى في مجال العمل وقاموا بتخصيص نسبة للعمل لنا كذوي إعاقة ولكن في نص المادة الخاصة بنا لم يحددوا مجالات العمل التي من المفترض أننا سنعمل بها أم أن المجال سيترك مفتوح لمن يريد تنفيذ ذلك أو لا فنقع في حيرة من أمرنا تجاه الكثير من الأعمال نتيجة لرؤية أصحاب الأعمال أو الحكومة أننا غير قادرين على تلك الأعمال وبدون حتى أدنى تقييم لنا بشكل يضمن على الأ

المصممين المكفوفين:

المصممين المكفوفين: ومع التقدم التكنولوجي الهائل الحادث في عصرنا الحديث الذي نعيشه وحينما يكون مبدأ التكنولوجيا نفسها العام "التكنولوجيا للجميع" وفي حقيقة الأمر يتضح لي ومع الأسف الشديد هناك من مصممي التطبيقات من هم مكفوفين وأقصد هنا المعنى المستعار بأنهم لا يرون "أعمى" والذي أقصده أن مصممي التطبيقات لا يرون نهائيا أن هناك أشخاص مكفوفين يعيشون معهم على هذا الكوكب ولهم الحق في هذا الشعار سابق الذكر فالمصممين يهتمون فقط بكل من يرى ولكن ما هو تفكيرهم تجاه من لا يرون عزيزي القارئ هذا كان قصدي أن المصممين لا يعتقدون ولا يتوقعون من الأساس أن هنالك مكفوفين يستطيعون التعامل مع التكنلوجيا أو أن هؤلاء المكفوفين لهم تطبيقات تسمح لهم بالتعامل مع الكمبيوتر وغيره بدون صعوبات وينسى هؤولاء المصممين أيضا أن هنالك مقومات ومعايير عالمية للتطبيقات ومن أهمها قابلية الإستخدام وإمكانية الوصول والتي تخص المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة. هل يعتقد المصمم أن ما يرى فقط هو ما يهم جميع من يستخدمون تطبيقه وليس هنالك داعي من تفعيله لخدمات إمكانية الوصول وقابلية الإستخدام طالما أن الشخص ي

طبق كشري!:

      طبق كشري!: تبدأ القصة عندما دخلت لأحد المحلات الشهيرة في سوهاج لبيع الكشري دخلت أشتري طبق يسمى كشري سلفر ودخلت خلفي سيدة طلبت نفس ما طلبته أنا ثم سألت البائع هي الثمن كم؟ البائع: ستة جنيه. وجاءت خلفي وهي تتمتم بكلمات "ستة جنيه على علبة كشري ليه شوية رز ومكرونة وحمص وعدس وحبة بصل محمر وشوية صلصة ودقة وشطة بستة جنيه" فقلت لها "يعني هي جت على علبة الكشري ما طلب الفول بأربعة جنيه وسندوتشين الطعمية بإثنين جنيه" قالت "ربنا يكون في عون الي مش لاقي في البلد دي" أخذت طبق الكشري الخاص بي وخرجت من هذا المحل وبعد عبوري الطريق بدأت كلمات تلك السيدة تهمس في أذني "ربنا يكون في عون الي مش لاقي في البلد دي" فبدأت أستطرد في حوار مع نفسي "علبة كشري بستة جنيه لو على أسرة عددها خمس يبقى إجمالي التكلفة في مجرد وجبة غدا ثلاثين جنيه طيب بلاش العلب السلفر دي خلينا في العلب العادية الي ثمنها خمسة جنيه لو على نفس عدد الأسرة دي بردو الإجمالي حيكون خمسة وعشرين جنيه يعني أكتر من نص يومية عامل شغال بأجرته على باب الله يعني ولو قلنا حيجيب لنفسه فطار الصبح

يوميات كفيف في الميترو

      يوميات كفيف في الميترو: مع سفري المتكرر لمدينة القاهرة يبقى الميترو أكثر وسائل النقل التي أستقلها في هذه المدينة المزدحمة وعلى الرغم من ما بهذا المرفق من سلبيات عديدة ولكن هنالك سلبيات من ناحية أخرى وهي التي تخصني كشخص كفيف يستقل الميترو كثيرا بدون أن يكون معي أحد مرافق لي أثناء تلك الرحلات بداخله. أول سلبية وهي من الوهلة الأولى كثرة ممرات الدخول والخروج وقد أجد نفسي أدور حول نفسي في نفس المكان لعدم توفر مثلا خدمة صوتية بمحطات الميترو أو عدم وجود ما يشير لممر الدخول أو الخروج سواء على الحائط أو على الأرضية عن طريق وجود أسهم مثلا بارزة على الحوائط أو في الأرضيات بحيث أتتبعها بأقدامي وتوصلني لمكان القطار أو على الأقل لنافذة بيع تذاكر إستقلاله. ثاني تلك السلبيات والتي أعاني منها كثيرا أني أجد أناس يجلسون على المقعد المخصص بالعربة الخاص بذوي الإعاقة وحينما أتحدث معهم إما يتجاهلون كلامي أو أنهم لا يقتنعون أن هذا المقعد من الأساس مخصص لي ولمن هم من أمثالي من ذوي الإعاقة. وأهم سلبية قد تلاحظ هي عدم توافر نشرات صوتية عند توقف الميترو في المحطات بحيث تعلن عن اسم المحطة التي تو

هل ذوي الإعاقة فاقدي الأهلية:

تساؤلا قد يبدو غريبا وغير متوقع في هذه المقالة توضيح عن نظرة الكثير من القوانين والتشريعات لذوي الإعاقة أننا فئة فاقدة الأهلية ولا يجوز التعامل بإستقلالية أو على الأقل بدون وصي علينا في بعض الأمور الحياتية والتي يمارسها الجميع بمنتهى الحرية والإستقلالية بدون الإعتماد على أحد أو وصي عليهم. في البداية وقبل كل شيء وللتوضيح سأذكر هنا بعض المواقف وأيضا تلك المواقف ترجع في أغلبها لمزاج الموظف بما يعني من الممكن أن يطبق الموظف القانون ومن الممكن لا حسب رؤيته هو أو ببساطة حسب مزاجه العام. أولا: لا يحق أن يقدم الشخص ذي الإعاقة وليست جميع الإعاقات بلاغ ما في قسم الشرطة فعلى سبيل المثال لا الحصر لا يحق للكفيف أن يقدم بلاغ منفردا ويجب أن يكون معه ولي أمره أثناء تقديمه للبلاغ أو أحد أقربائه وقد يكون الشيء الذي سيقدم فيه البلاغ لم يحدث أمام ولي الأمر وقد يتم رفض البلاغ تماما لإعتبار أني شخص فاقد الأهلية حتى في أبسط الأمور مثل محضر فقد أوراق والعجيب ليس هذا فقط بل أنه يجب أن يوقع ولي الأمر الأول على المحضر ويتم طرح الأسئلة من خلال ولي الأمر وليس بطريق مباشر للشخص نفسه!. ثانيا: لا يستطيع

فضفضة لقلم

         فضفضة لقلم: جلسة في بلكونة هدوء تام وكامل وكأن عقلي يدور كرحى تدش القمح أو الفول يعتصر قلبي آلام قد يكون معروف أسبابها إذن ماذا تفعل وكيف تغير ما أنت فيه؟ حوار يدور ما بين جنبات نفسي التي أصبحت مهلهلة تماما وكأنها ثوب لا يصلح تماما للإرتداء نتيجة لما فيه من قطع وخروم يظهر أكثر مما يغطي إذن هو الحل كوب شاي صعيدي متين وبعض الأغاني التي أفضل سماعها حتى أستطيع أن أهدء من تلك الرحى التي أجهدتني هل أنت هكذا مرتاح يا فتى هل حاولت لملمة ما بداخلك أو تقف على أسباب ما أنت فيه مع من ستحكي من يسمعك من من الممكن أن تقول له آاه ويسمع لها بدون أن تسيل دمعتك أمامه أو بدون أن تسيل دمعته لما تقول أم أنه سيتجاهل ما تقول تماما وكأنك تحكي لسراب؟   أسئلة أحاطت قلبي الموجوع والذي يعتصر من كثرة وجعه فلم أجد أمامي سوى أن أحتسي كوب الشاي الصعيدي بعد أن برد قليلا من سخونته ولقد وجدت نفسي تلقائيا أفتح ملف word لكي أفضفض له ولقد إستبدلت الكيبورد بقلم في العنونة لأنها في النهاية مجرد قلمي أو في حقيقة الأمر هي قلمي الحقيقي الآن الذي أستخدمه بعيدا عن أقلامكم الحبر أو حتى قلمي الذي تربيت عليه والذي

تطلعاتي كشخص من ذوي الإعاقة لتعديل مادتين في الدستور:

          تطلعاتي كشخص من ذوي الإعاقة لتعديل مادتين في الدستور: كان إعتراض الأشخاص ذوي الإعاقة وأنا واحد منهم على مادتين في الدستور وهم المادة 45 و72 الأولى الخاصة بوسائل التعبير والتي لم تعترف بلغة الإشارة للصم والبكم وطريقة برايل للمكفوفين من ضمن وسائل التعبير المعترف بها في هذا الدستور فهل سيتم تعديل هذه المادة. المادة 72 والتي تعتبر فيها الأشخاص ذوي الإعاقة ليس لهم حقوق ولكن الدولة توفر لهم الرعاية بما يخالف تماما الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي في الحقيقة مصر من أوائل الدول التي صدقت عليها وقد نظم عدد من ذوي الإعاقة العديد من الوقفات الإحتجاجية وإعتصامات أثناء كتابة الدستور وقبل الإستفتاء عليه وبعد ذلك ومنها ما تم فضه بالأمن المركزي رفضا لهما هل تم إرسال طلب تعديل لهاتين المادتين من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أو أي منظمات حقوق إنسان أو مجتمع مدني أم أن الأشخاص ذوي الإعاقة دائما في مصر على الهامش ولسنا على الخريطة وإلى متى سنظل على هذا الحال أليس من حق 15 مليون ذي إعاقة تقريبا أن نجد في دستور بلدنا ما يضمن حقوقنا مثلنا مثل الآخرين وإلى متى يتم ت

وكنت مخرج إذاعي

              وكنت مخرج إذاعي: قبل بداية   شهر رمضان قمت بتجربة فريدة من نوعها وهي الإخراج الإذاعي وكان هذا لبرنامج يذاع عبر إذاعة تبث على الإنترنيت أنها راديو بلدنا وهذا البرنامج الإذاعي يسمى كان يا مكان حيث أن هذا البرنامج فكرته تعتمد على قصص وحكايات متنوعة ومختلفة تماما ومدة الحلقة هي عشر دقائق يعتمد هذا البرنامج الإذاعي في فكرته على قص قصص ولكل قصة جوها وإطارها العام المختلف تماما عن الأخرى بدأت العمل في هذه التجربة من قبل شهر رمضان بيومين فقط وموعد هذا البرنامج هو الساعة الخامسة مساء كل يوم ما عدا الخميس والجمعة من كل أسبوع. فكرة إخراج هذا البرنامج ومنتجته كانت تعتمد في الأساس على تركيب مؤثرات صوتية مع كل حدث يحدث في القصة بما يتوافق مع أحداثها التي تمر بها القصة بمعنى تركيب مسمع صوتي ما على الحدث فقد تضم القصة في طياتها عدة أحداث مختلفة وأماكن متغيرة ولكل حدث منها تم وضع مؤثر صوتي يتناسب وطبيعة هذا الحدث ومكانه زائد وضع لأصوات حيوانات حسب ما يوجد في القصة وهنالك بعض المؤثرات التي إعتمدت على أصوات للطبيعة التي تمر بها الأحداث مثل صوت غابة أو جريان نهر أو حتى عواصف وكان

الدستور المصري وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

  الدستور المصري وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. بعد نجاح المد الثوري يوم 30 يونيو والذي كان إمتدادا لثورة 25 يناير 2011 وبعد أن تم تعطيل العمل بالدستور المصري الجديد والمنتظر تعديل مواده   ومع وضوح خلل كبير في مواد هذا الدستور وخصوصا في جانب مهم جدا وهو ما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي من المفترض أن يضمنها الدستور الجديد ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن فقد لوحظ ظهور خلل كبير في بعض المواد والتي لم تراعي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفي السطور التالية تلك المواد ومطابقتها بالإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تعتبر مصر من أوائل الدول التي صدقت على تلك الإتفاقية ويجب أن تعمل بها. المادة (45) حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل النشر والتعبير. تلك المادة من الدستور المصري الجديد وهي لم تعترف بلغة الإشارة أو طريقة برايل من المواد التي يجب الإعتراف بها كوسيلة من وسائل التعبير والنص واضح جدا وصريح في الإتفاقية الدولية وهو من نص المادة الثانية التي تعرف المواد واللغات المستخدمة لذوي الإعاقة.

كلمات هامسة في أذن الرئيس:

      كلمات هامسة في أذن الرئيس: إذا أردت أن تثبت لنفسك حاكم وقادر على السيطرة وإدارة البلاد كان من الواجب عليك أن تهتم بأزمات المواطن البسيط المطحون ولكن منطق إستعراض العضلات على شعب بايع حياته لأنه لا يجد ما يعيشه في حياة على الأقل آدمية فلا تتوقع سوى أنه سيأكلك ببساطة. فكرة أن تستقوي بأهلك وعشيرتك وإتهام كل من يعارضوك بالكفر والخيانة والعمالة وأنت تسمع ذلك بأذنيك بدون أية رد فعل منك فهذا يعني أنك موافق موافقة كاملة وضمنية على ما يقال في حق معارضيك أليس معارضوك هؤولاء من الشعب المصري الذي تدعي أنك لكل المصريين ولست لفئة أو جماعة بعينها. وما أخبار الأزمات الموجودة من بعد حكمك الرشيد من أزمة إنقطاع للكهرباء, أزمة مواد بترولية طاحنة, أزمة إنقطاع المياه, وأزمة سد النهضة الخ. التي تعصف بالمواطن البسيط المطحون هل إستطعت حل تلك المشكلات أم أنك فقط تستعرض قوتك على من يعارضوك. ليس من المنطقي أن تترك كل أزمات المواطن التي تعصف به وتهتم فقط بكل من يعارضوك ويحاولون أن يصرخوا ويقولون آاه من كثرة تلك الأزمات التي لا يستطيعون القدرة على تحملها لأنها فوق طاقتهم وقدرتهم على التحمل. لي

ما بين الأنطوائية والعزلة الكاملة عن المجتمع:

        ما بين الأنطوائية والعزلة الكاملة عن المجتمع: حينما نحاول أن نلقي نظرة عن واقع مجتمع أو دائرة فئة المكفوفين في مجتمعنا فإما أنك تجد فئة تستطيع أن تتعايش مع المجتمع أو على الأقل تستطيع أن تنتشر في بيئتها بشكل جيد أو تجد فئة أخرى تعيش في حالة أنطوائية تصل لحد الإنعزال أو على الأكثر لا تستطيع هذه الفئة أن تتعايش إجتماعيا سوى مع أقرانها من المكفوفين وتحديدا حتى أكون دقيقا الفئة الثانية هي الفئة التي درست داخل مدارس النور للمكفوفين والتي تعيش داخل سجن تعليمي داخلي طوال مراحل التعليم ما قبل الجامعي وعلى الرغم من أن هذه الفئة هي الفئة التي تحصل على تعليم جيد ولكن على المستوى الإجتماعي مثلا فنجد أن هذه الفئة على الإطار الإجتماعي تعتبر غير قادرة على التعايش أو على الأقل الإندماج السليم داخل المجتمع بطوائفه المختلفة أو حتى محاولة بناء علاقات إجتماعية سليمة مع الآخرين من خارج نطاق المكفوفين أنفسهم بمعنى تكوين علاقات إجتماعية وصداقات مع مبصرين آخرين من أقرانهم أو حتى الوثوق فيهم بشكل ما بما يضمن تواصل مع المجتمع بشكل صحيح. ويرجع هذا لفكر التعليم في مدارس النور من الأساس فتعتبر مد

الشيخ حسني ما بين النظرة المجتمعية والقلش الرخيص:

الذي يتحدث عن أحد الأشخاص المكفوفين إنه فلم الكيتكات فكم رسخ هذا الفلم صورة مغلوطة تماما عن حياة المكفوفين وواقعنا الذي نعيشه وكم ساهم هذا الفلم في زيادة في النظرة المجتمعية السلبية عن المكفوفين وكيف جعل هذا الفلم من المكفوفين مسارا من السخرية أو عدم الإقتناع بأن الكفيف قادر على عمل أشياء قد لا يتوقعها الآخرين من الشخص الكفيف فقد تبدوا إما أنها مجرد طرفة ومزحة أو كما يقولون عنها هتشة كفيف أو بمعنى آخر صريح حالة من الكذب على الآخرين فحينما يرون الآخرين شخصا كفيفا يقوم بشيء ما يرونه مستبعد أن يقوم به الكفيف فتجد تلقائيا أول مسمى يخرجون به على هذا الشخص الكفيف "يا شيخ حسني". ولم نكتفي بهذا فقط فحينما أقرأ عناوين ومانشتات الصحف أو حتى في مواقع التواصل الإجتماعي بسبب ما قد حدث في الحوار المجتمعي حول آثار سد النهضة تطل تلك الصحف وبعض الأشخاص على مواقع التواصل بتعليقات ساخرة تستخدم نسق أو فكرة عودة الشيخ حسني بل وتتطور الفكرة من مجرد عناوين رئيسية ومانشتات ساخرة مما حدث وتعليقات إلى إستخدامها في البرامج التلفزيونية المختلفة عن أن ما حدث هو نفس طريقة الشيخ حسني في فضح الحارة

وكأن التدريس ليس من حق المدرسين المكفوفين:

واقع عمل المدرسين المكفوفين بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة سوهاج تبدأ تلك المشكلة بأن بالمدرسة مدرسين مكفوفين يعملون بها ومن حقهم الحصول على البعثة الداخلية للتربية الخاصة وعدد هؤولاء المدرسين    ست مدرسين ولهم الحق في   الترشيح للحصول على هذه البعثة ولكن ما حدث بعد وعود من الإدارة بترشيحهم للحصول على هذه البعثة كانت المفاجأة الكبرى حيث لم يتم ترشيحهم وتم ترشيح بديل عنهم مدرسين مبصرين يعملون بالمدرسة وكان ترشيح المدرسين المبصرين بناء على أنهم أبناء من يعملون بإدارة المدرسة وحينما خاطب المدرسين المكفوفين المسؤولين عن البعثة في القاهرة قالوا لهم أن الترشيحات تأتي فقط وفقا لما ترشحه المدرسة والأخطر في الموضوع أنه لو حصل المدرسين المبصرين على هذه البعثة فسيكون مصير المدرسين المكفوفين العاملين بمدرسة النور مصيرا حتمي وهو الإستبعاد تماما من المدرسة وفقا للقانون لأنهم هكذا سيكونون غير حاصلين على البعثة الداخلية زائد أنهم أيضا وفقا للقانون سيكونون مدرسين زائدي عن إحتياجات المدرسة ومن الغريب أيضا حتى يعمل هؤولاء المدرسين المبصرين بالمدرسة تم تقسيم الفصول لهم خصيصا لخلق فصول جديدة وجداول جدي

جوع يا شعب

    جوع يا شعب: عنوان قد يكون غريب وصادم ولكنها الحقيقة أجل الحقيقة بعينها. بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة فإن الواقع يقول أنك أمام أمرين لا ثالث لهما وهما إما أنك تجوع يا شعب أو أنك تعمل رجيم قاسي جدا حسب تعليمات ماما الحكومة. منظومة الخبز الجديدة كالآتي حسب ما تم تطبيقه في سوهاج. يتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة حسب عدد أفراد الأسرة فالأسرة التي يقل عدد أفرادها عن أربعة أفراد يكون نصيب الفرد فيها من الخبز المدعم وسعر الرغيف فيها خمس قروش ثلاث أرغفة يوميا وما فوق الأربعة أفراد أربعة أرغفة خبز يوميا وما تحتاجه فوق هذا العدد عليك أن تشتريه من الخبز المدعم لو كنت تريد بسعره الجديد وهو 35 قرشا بمعدل زيادة في السعر ست أضعاف عن الثمن المدعم وهو خمس قروش. بمعنى لو إفترضنا جدلا أسرة عدد أفرادها ست أفراد مثل أسرتي وإحتياجاتنا من الخبز المدعم 40 رغيف فيكون إجمالي العدد المتاح داخل بطاقة الخبز للست أفراد 24 رغيف وثمنهم 120 قرشا ويتبقى عدد 16 رغيف فرق 40 رغيفا فيكون   ثمن 16 رغيف ب560 قرش بزيادة كم ضعف عن ثمنهم الحقيقي وهو 80 قرش أي زيادة   ست أضعاف عن الثمن الأصلي بالتالي على الأ