المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

التطبيقات المساعدة أعين المكفوفين:

مع ظهور التطبيقات المساعدة على الهواتف الذكية وما أكثرها ومع اعتماد البعض منها على الذكاء الاصطناعي أصبحت هذه التطبيقات أكثر فاعلية بل صارت أعين الكفيف التي يرى بها كل شيء يريد وأي شيء يحتاج أن يتعرف عليه بصريا بات الآن سهل جدا التعرف عليه بمنتهى البساطة، بالقطع هذا يرجع للتطور الملحوظ في ميزة الذكاء الاصطناعي الذي جعل تلك التطبيقات أكثر تطورا وسهل الكثير والكثير من احتياجات الكفيف اليومية في التعرف على الأشياء المختلفة التي يحتاج الكفيف التعرف عليها بشكل سريع وسهل في نفس الوقت أيضا. منذ بضع سنوات ظهر تطبيق Be My Eyes على أنظمة الهواتف الذكية وهو تطبيق يعتمد في الأصل على الإتصال بالفيديو مع أحد المتطوعين المسجلين عليه وبالطبع يقوم المتطوع بوصف ما يحتاج أن يراه الشخص الكفيف والذي يظهر له من خلال كاميرا الهاتف وهذه العملية معقدة بعض الشيء والإعتماد على المتطوع يكون في أمور بسيطة مثل التعرف على لون الأشياء مثلا فيجب أن يكون الشخص الكفيف قادر على استخدام كاميرا الهاتف أو التحويل بين الكاميرا الأمامية والخلفية أثناء إجراء هذه المكالمة، وهنالك أيضا إشكالية وهي خصوصية الشخص الكفيف ل

تحية لمن تكافحن في صمت:

اليوم العالمي للمرأة من المؤكد أن هناك من تكافحن في صمت بدون أن يذكرهم أحد إنهن النساء من ذوات الإعاقة نساء لا يعلم عنهن أحد أي شيء ولا يذكرهن أحد في أي شيء فكونهن نساء فلديهن تحديات وكونهن ذوات إعاقة فتحدياتهن أكبر وأعظم وأعباء إعاقتهن أكثر جسامة وأصعب فهن لم يخترن أن أن تكون لديهن إعاقة وبالعكس فهن صامدات مكافحات في صمت بدون أن يعلم عنهن أحد. تحديات الإعاقة في حد ذاتها تفرض العديد والعديد من القيود عليهن بداية من نظرة المجتمع الصغير حتى الشارع وذاك المجتمع الكبير فمنهن من يراهن المجتمع بأنهن غير ذات قيمة ومنهن من يراهن المجتمع بأنهن مباحات فكثير من حوادث الإغتصاب لهن تحدث وبشكل ملحوظ بدعوى أنهن لا تدرين شيء على الإطلاق أو لأنهن في كافة الأحوال لم يصدقنهن أحد فكم من جرائم اعتدائات جنسية حدثت وتحدث وينشر عنها لفتيات ذات إعاقة على مختلف الإعاقات وليس هنالك ما يضمن لهن حقوقهن حتى تلك القوانين لا زالت ضعيفة في إتيان الحق لتلك الفتيات. نظرة مجتمعية قاتمة الفتاة من ذوي الإعاقة تجد نفسها أمام نظرة مجتمعية سلبية فليس لها الحق أن تكون كغيرها وليس لها الحق في أن تعيش حياة طبيعية