المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

كنت أحلم بأن أقرأ بسهولة:

لعل القراءة أكبر شيء له نهمه عندي ولعلي أجد في القراءة متعة خاصة لم أجدها فيما سواها وليس على الصعيد المعرفي فقط فهذا جزء لا يمكن إغفاله لكن تتبقى جوانب أخرى البهجة، الاستمتاع، فكرة عابرة بين السطور، جولات تخيلية من بين الكلمات، مشاهد حياتية ومواقف عاشها الكاتب بشخصياته، وأمور كثيرة لا يمكن أن أحصيها ولكن كل ما أستطيع أن أؤكده وهو أن القراءة حلم بما تحويه الكلمة من معاني صغيرة كانت أم كبيرة.   منذ ما يقارب السنتين كان الحصول على محتوى قابلا للقراءة بشكل سهل كان أمرا يصعب تماما إيجاده أو فعله حتى مع توافر التكنولوجيات الحديثة وأعني هنا بالصعوبة بصعوبة الحصول على نص إلكتروني متوافقا مع برامج قراءة الشاشة كنسق Word أو Text بحيث يتعرف عليها قارئ الشاشة بسهولة وبدون مشكلات تذكر، ساعات من البحث المضني أو أياما قد استغرقها حتى استطيع أن أجد الكتاب الذي أريده بتلك الأنساق وفي أغلب الأحيان كنت لا أجدها، تلك اللحظة من الإحباط بعد وقت شاق من البحث ولا أجد هذا أو ذاك الكتاب بالأنساق التي استطيع قراءة الكتاب من خلالها ولعل لحظة الإحباط تلك كانت كفيلة بأن تغير طريقي ونهمي تجاه القراءة وتجعلها