المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

ضمانات أتمناها لذوي الإعاقة في الإنتخابات

  بعد أن تم تحديد موعد إنتخابات مجلس النواب المصري وأثناء جلسة الحوار الوطني التي دعى إليها الرئيس محمد مرسي لكي توضع معايير وضمانات لنزاهة العملية الإنتخابية قررت كتابة ضمانات تتيح لذوي الإعاقة الإدلاء بصوتهم في أية إنتخابات بحرية وإستقلالية وأن يطمئنوا على أصواتهم ومن الذي أعطوه صوتهم وأن لا يكن عليهم أية مشقة في العملية الإنتخابية. يعاني ذوي الإعاقة في العملية الإنتخابية من مشقة أن تكن لجنتهم في الأدوار العليا وبالطبع هذه المعاناة تظهر على ذوي الإعاقة الحركية فكم من المعاناة التي تقع عليه وعلى مرافقه أثناء ذهابهم لكي يدلوا بأصواتهم ثم نضع معاناة جديدة وهي أن مقار لجانهم في الدور الثاني أو الثالث مثلا فمعاناة صعود السلم بشخص على كرسي متحرك معاناة جبارة أو شخص يعتمد على عكاز في حركته أو عكازين فيا لها من قمة في المعاناة. هل من الصعب على اللجنة العليا للإنتخابات أن تضع توصية أن من حق ذوي الإعاقة الحركية أن يدلوا بأصواتهم في لجان في الطابق الأرضي أو مثلا توصية أن ينزل القاضي المشرف على هذه اللجنة لمدة دقيقة ومعه الكشف وبطاقة ذي الإعاقة الحركية الإنتخابية لكي يوقع في الكشوف ويدلي

كفاكم تشويها

وفي ظل إنتشار العديد من الجمعيات الأهلية في المجتمع المصري والتي تقوم على أعمال جيدة في الإطار الإجتماعي وبعد أن بدأت تكبر وتتوسع نشاطاتها إتجهت للإعلانات عبر الشاشات لكي تعرض على الجمهور ما تقوم به من أعمال وإنجازات. ولكن هنا أستوقفني الكثير من هذه الإعلانات التي تمس فئة ذوي الإعاقة من ضمن نشاطات هذه الجمعيات إعلانات تستخدم أسلوب الإستعطاف تارة وأسلوب إظهار الشفقة تارة أخرى. والقاسم المشترك بين هذه الإعلانات هو تشويه صورة ذوي الإعاقة أكثر ما هي مشوهة فثقافتنا المجتمعية كلها تشويها لذوي الإعاقة وتأتي هذه الإعلانات لزيادة التشويه. من قال لكم أننا لا نستطيع العمل بسبب إعاقاتنا من الذي أوحى إليكم أننا ونحن ذوي إعاقة أننا متسولين هل إقتربتم من واقعنا ولماذا رسم تلك الصورة البشعة والمشوهة لدى المتلقي عنا. هل نحن لسنا أناس لنا إحساسنا ولنا مشاعرنا التي حينما نشاهد هذه الإعلانات تصاب بالغضب والحزن الشديد لماذا تغفلون دائما أصحاب الشيء وما هو موقفهم حينما يشاهدون أو يسمعون هذه الإعلانات وهل فكرتم في ما هو موقف الأسر التي بها أشخاص من ذوي الإعاقة هل فكرتم في نظرة الوالدين والإخوة

الكفيف والتلفزيون:

في الحقيقة مع تطور الهائل حاليا في مجال التلفزيون وإنتشار القنوات الفضائية الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ومع إنحصار للراديو الذي يعتمد في الأصل على الإستماع فقط وكان الراديو يعتبر بمثابة الناقل والشارح لما ينقله عن طريق رسم خيالا بصريا حتى يتخيل المستمع ما يقال بصريا وكما كان يستخدم في بعض الإذاعات على الراديو عبارة مثل "إستمع وكأنك ترى". هناك بعض الصعوبات التي تواجه المكفوفين أمثالي حينما يشاهدون التلفزيون وهذه الصعوبة هي إعتماد أغلب البرامج على صور سواء صور مباشرة أثناء النقل خارجيا أو صور فوتوغرافية يتم عرضها وحينما أستمع أجد أغلب المذيعين ومقدمي البرامج لا يراعون نقطة أن هناك من مستمعيهم مكفوفين ولا يراعون هذه الإحتياجات المستمع الكفيف أو متطلباته في أن يعرف ما يدور من خلال ما يعرضونه من صور على الشاشة وعدم تفهم أن هناك جزء كبير مفقود من الخيال البصري نتيجة لعدم معرفة    محتوى ما يعرض من صور على الشاشة فبالتالي لا نستطيع فهم الإطار العام للحوار الذي يدور ومهما جدا أن يدرك المذيعين والإعلاميين أنه هناك     من مشاهديهم من يعتمدون فقط على حاسة السمع وهنا أقصد بالطبع ا

عتاب كفيف للدكتور باسم يوسف:

أكتب هذه الكلمات بعد ما شاهدت برنامج البرنامج وحتى أكون دقيقا إستمعت للبرنامج. فمن المعروف أن البرنامج يا دكتور يعتمد على الكثير من الصور التي تظهر به وحينما كنت أستمع للبرنامج لا أخفيكم سرا كانت لدي عدة تساؤلات أثناء الإستماع وهي: لماذا يضحك الجمهور؟ ما هذا الصوت المصاحب لكلام الدكتور باسم يوسف ويجعل الناس يضحكون مع أنه كلام عادي لا يستحق الضحك؟ واجهتني حقيقة أثناء سماعي للحلقة من إخوتي وهي أن توجد صورة على يمينه تعرض وهذه الصورة حسب المواقف التي يتحدث عنها الدكتور باسم يوسف وهذا ما يدعوا الجمهور للضحك. فوجدت نفسي لا استوعب ما يقوله لأني ببساطة لا أرى الصور التي تعرض ومعظم كلام الدكتور باسم يوسف تكمله هذه الصور فكنت في حيرة من أمري وتدور داخلي أسئلة كثيرة منها: هل أسأل أخوتي كل حين عن ما في الشاشة يعرض؟ هل أجعل أحدهم يتولى الشرح لي بإستمرار؟ وإن لم يكن بجواري أحد أثناء سماعي للحلقة من سيقوم بشرح ما يعرض؟ بالطبع كانت هذه الأسئلة تدور في رأسي ونظرا لأني أردت أن أجعل إخوتي يستمتعون بالحلقة فلم أسأل أحد منهم عن ما الصورة التي تعرض وحتى لا أسبب لنفسي الإحراج فقمت بم