المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

الإعاقة ما بين الدمج والتأهيل ودور الأسرة:

حينما نتحدث عن مجال الإعاقة المثلث الرئيسي فيها الدمج والتأهيل ودور الأسرة. وعلى إعتبار أن الضلع الأول والثاني تم أدائهم بشكل صحيح وكامل يبقى الضلع الثالث الذي يحتاج منا لفهم دوره الذي يقترب من 60% من باقي الأضلاع فمن غير المنطقي مثلا أن يكون هنالك دمج سليم وتأهيل جيد ولكن الأسرة لا تطبق هذا بالفعل فمن آفات الأسرة التي يوجد بها أشخاص من ذوي الإعاقة أمران وعلى العكس من بعضهما البعض. الأمر الأول: حالة التدليل الزائد. الأمر الثاني: حالة الإهمال التام. ففي الأمر الأول يقع الابن في مصيدة السلبية التي يعاني منها العمر كله والتي تفقده تماما الإستقلالية أو على الأقل أدنى مستويات الإعتماد على النفس ولما لا فهو يجد من يقوم له بجميع ما يفترض أن يقوم به بنفسه وهو جالس بمكانه وعلى الرغم من أنه لو إعتمد على نفسه ولو قليلا فسيجد أن الموضوع لا يوجد فيه ما يعانيه بل على العكس سيجد أن الإستقلالية وعدم الإعتماد على الآخرين شيء جيد جدا له أولا وللآخرين ثانيا لأنه مع الوقت حتى الأسرة ستبدأ بالإنتعاض من تصرفات هذا الشخص مع أنه في الحقيقة غير ملام مطلقا لأنه هذا ما جنته علي أسرتي ومن الطبيعي كما

حق إتاحة مواقع الإنترنيت لذوي الإعاقة

    حق إتاحة مواقع الإنترنيت لذوي الإعاقة: في جميع أنحائ العالم هناك معايير معروفة أثناء تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية ومن أهم هذه المعايير هو معيار إمكانية الوصول والذي يختص بفئة ليست بالقليلة على مستوى العالم وهي فئة ذوي الإعاقة وتعتبر إمكانية الوصول من أهم مقومات المواقع والتي تدخل من ضمن بنود التقييم للمواقع فما هي إمكانية الوصول هذه. أولا: دعم مفاتيح الوصول السريعة. وهي التي تدعم الحركة بشكل كامل من خلال لوحة المفاتيح بحيث يتم الوصول للقوائم ورؤوس الموضوعات والجداول والأزرار بسهولة من خلال الضغط على مفتاح واحد مثل " h" للوصول لرؤوس الموضوعات على سبيل المثال لا الحصر. ثانيا: دعم الإختصارات المركبة وهي التي تكون عبارة عن الضغط على زرارين أو فما فوق للتمكين من الوصول بشكل أسرع لبعض المحتويات التي توجد على صفحات الإنترنيت أو الدخول لصفحات فرعية وبسهولة وسرعة في نفس الوقت. ثالثا: دعم وتوفير إتاحة رموز التحقق صوتيا بحيث يتم سماعها وكتابتها ويكون ذلك أحيانا عن طريق جعلها مادة صوتية من السهل تنزيلها على الجهاز كملف صوتي للتسهيل على سامعيها أو بيتم إلغائها وتر

ليست سبة لي ولكني فخور بها:

عن تلك الكلمة التي تصفني وهي في حقيقتها الكثير يستخدمها في غير موضعها إما أنه يضعها في مجال ساخر أو مجال للنقد اللاذع كانت ولا تزال هذه الكلمة التي تعتبر صفة لي على الرغم من أنها تم تعديلها ولكن الكثير أيضا يستخدمها ليومنا هذا وكل ما تستخدم فيه يفضي في النهاية للتشويه بي من خلال ما تحمله من صفة في ثنايا حروفها. وحينما يكون ما تستغل به هذه الصفة أو أنها توضع بين كلمتين أو مجموعة كلمات يكون في نهايته مؤدي لنتيجتين لا تتحمل ثالث وهما المعنى السلبي لها والمعنى الكوميدي أو ببساطة الإستخفاف بمن نتحدث عنه من خلال إستخدام هذه الصفة. ومع ما يتضح لنا على الساحة فقد نجد أن الإستخدام الأمثل لهذه الصفة يجب أن يكون فقط للجانب الإيجابي لأن ما كان في الأسطر السابقة يوضح مدى الإستخدام السلبي لها وعندما ننظر للموضوع كله بنظرة شاملة فقد نجد مدى ما قد يقع من نتائج إستخدام هذه الصفة على الواقع الإجتماعي والنفسي والإنساني عموما فكم منا لو سمع عنه كلمة ما أو صفة فيه كم تزعجه أو حتى بعيدا عن إزعاجه يبدر للذهن السؤال المحير لماذا هذه الصفة تحديدا في التي تكلمت بها أو عنها؟ فقد كان ولا يزال لنا ما ي