المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

ذوي الإعاقة في تعديل الدستور:

      ذوي الإعاقة في تعديل الدستور: حينما يكون الدستور هو ما ينظم العلاقة بين المواطن والدولة وحينما يكون من ضمن هؤلاء المواطنين فئات عديدة من هذه الفئات ذوي الإعاقة. ووفقا لما طرح من مواد في التعديلات الجارية على الدستور المعطل وعلى ما ينظمه الدستور ما بين علاقة المواطن ذي الإعاقة ودولته تبدأ من هنا تساؤلات لي وتحتاج لإجابة أو توضيح حتى يكن الدستور منظما جيد لحقوقي وواجباتي كشخص من ذوي الإعاقة ويؤكد لي مدى تلك العلاقة التي ستكون بيني وبين الدولة بإعتباري مواطن له حقوق وعليه واجبات مثلي مثل أي مواطن آخر. س. في نصوص الدستور المقترحة للتعديل نصت مادة فيه على عدم التمييز نهائيا وقامت بتجريم هذا التمييز في مادة تم إضافتها وأعطت ميزة لفئة أخرى في مجال العمل وقاموا بتخصيص نسبة للعمل لنا كذوي إعاقة ولكن في نص المادة الخاصة بنا لم يحددوا مجالات العمل التي من المفترض أننا سنعمل بها أم أن المجال سيترك مفتوح لمن يريد تنفيذ ذلك أو لا فنقع في حيرة من أمرنا تجاه الكثير من الأعمال نتيجة لرؤية أصحاب الأعمال أو الحكومة أننا غير قادرين على تلك الأعمال وبدون حتى أدنى تقييم لنا بشكل يضمن على الأ

المصممين المكفوفين:

المصممين المكفوفين: ومع التقدم التكنولوجي الهائل الحادث في عصرنا الحديث الذي نعيشه وحينما يكون مبدأ التكنولوجيا نفسها العام "التكنولوجيا للجميع" وفي حقيقة الأمر يتضح لي ومع الأسف الشديد هناك من مصممي التطبيقات من هم مكفوفين وأقصد هنا المعنى المستعار بأنهم لا يرون "أعمى" والذي أقصده أن مصممي التطبيقات لا يرون نهائيا أن هناك أشخاص مكفوفين يعيشون معهم على هذا الكوكب ولهم الحق في هذا الشعار سابق الذكر فالمصممين يهتمون فقط بكل من يرى ولكن ما هو تفكيرهم تجاه من لا يرون عزيزي القارئ هذا كان قصدي أن المصممين لا يعتقدون ولا يتوقعون من الأساس أن هنالك مكفوفين يستطيعون التعامل مع التكنلوجيا أو أن هؤلاء المكفوفين لهم تطبيقات تسمح لهم بالتعامل مع الكمبيوتر وغيره بدون صعوبات وينسى هؤولاء المصممين أيضا أن هنالك مقومات ومعايير عالمية للتطبيقات ومن أهمها قابلية الإستخدام وإمكانية الوصول والتي تخص المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة. هل يعتقد المصمم أن ما يرى فقط هو ما يهم جميع من يستخدمون تطبيقه وليس هنالك داعي من تفعيله لخدمات إمكانية الوصول وقابلية الإستخدام طالما أن الشخص ي

طبق كشري!:

      طبق كشري!: تبدأ القصة عندما دخلت لأحد المحلات الشهيرة في سوهاج لبيع الكشري دخلت أشتري طبق يسمى كشري سلفر ودخلت خلفي سيدة طلبت نفس ما طلبته أنا ثم سألت البائع هي الثمن كم؟ البائع: ستة جنيه. وجاءت خلفي وهي تتمتم بكلمات "ستة جنيه على علبة كشري ليه شوية رز ومكرونة وحمص وعدس وحبة بصل محمر وشوية صلصة ودقة وشطة بستة جنيه" فقلت لها "يعني هي جت على علبة الكشري ما طلب الفول بأربعة جنيه وسندوتشين الطعمية بإثنين جنيه" قالت "ربنا يكون في عون الي مش لاقي في البلد دي" أخذت طبق الكشري الخاص بي وخرجت من هذا المحل وبعد عبوري الطريق بدأت كلمات تلك السيدة تهمس في أذني "ربنا يكون في عون الي مش لاقي في البلد دي" فبدأت أستطرد في حوار مع نفسي "علبة كشري بستة جنيه لو على أسرة عددها خمس يبقى إجمالي التكلفة في مجرد وجبة غدا ثلاثين جنيه طيب بلاش العلب السلفر دي خلينا في العلب العادية الي ثمنها خمسة جنيه لو على نفس عدد الأسرة دي بردو الإجمالي حيكون خمسة وعشرين جنيه يعني أكتر من نص يومية عامل شغال بأجرته على باب الله يعني ولو قلنا حيجيب لنفسه فطار الصبح