المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

الكفيف ليس سفيه يا سادة:

أن يولد أو يصاب الشخص بالعمى فهذا ليس إزعاجا على الإطلاق ولكنه قدر أو نوعا من أنواع الإختلافات بين البشر بإرادة الخالق سبحانه وتعالى ويسهل التعايش مع هذا الإختلاف بأي شكل كان وبأي طريقة ووسيلة من الوسائل أي ما كانت ولكن الإزعاج الحقيقي أو المؤسف حقا هو تعامل وتعاطي قوانين الدولة وتشريعاتها مع الإختلافات بين البشر برؤية تفتقد لأبسط معايير إحترام الآدمية وصون كرامة الأشخاص وإن كنا نعتقد حقا بأننا نعيش في دولة تكفل كل هذا كما يشاع فإني مضطرا آسفا أن أضع أمامك يا من تقول هذا الكلام العاري تماما عن الصحة أمام حقيقتي المرة وهي أنني شخصا كفيفا ولا أعتبر هذا عيبا في أو شيء يدعوني للخجل أو الإنكسار ولكن ما كسرني وأحسسني بالعجز والضعف وقلة الحيلة هو أني أمام قوانين وتشريعات جائرة على حقي وظالمة لي لكوني فقط مجرد شخص لديه إختلاف يسمى فقد البصر أو بمعنى واضح أعمى نعم أعمى و"تراني القوانين والتشريعات أني إنسان لا يستحق أن يعطى صفة إنسان وإليك القصة من البداية وسأترك الحكم لكم إن كنت إنسانا حقا له إحترامه وصون لكرامته التي تهدرها قوانين وتشريعات إنتهت صلاحيتها من عقود. أضطرتني الظروف أن أ

من مذكرات مشجع كرة قدم كفيف:

لكرة القدم متعة خاصة في نفوس الكثيرين أما إذا كانت متعتها الخاصة هذه لها جانب أكثر إمتاعا وهو أن أسمع كأني أرى هذه هي العبارة التي شدت آذاني لمتابعة كرة القدم عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة. الراديو كان عاملا أساسيا في تعلقي وحبي لكرة القدم والخيال الحقيقي الذي يأتيني كمستمع وبالأحرى مستمعا يسمع ولا يرى من الأساس فكان الراديو مطلقا لعنان خيالي أحببت هذا الملعب الذي يتنافس على نجيلته 22 لاعبا ككتلتين متنافستين كوحدتين على أرضه وأحببت الوصف الدقيق لمساحته وطول وعرض القائمين والعارضة وفي مرة من ذات المرات أتيحت لي الفرصة لدخول استاد سوهاج الرياضي وتحديدا ملعب كرة القدم الخاص به فوجدته بأرضيته مثلما تخيلته تماما عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة ومعلقيها الذين كانوا يهتمون بالوصف والوصف الدقيق لأحداث المباريات عبر هذا الراديو الذي كان صديقا لي. مجموعات من الشباب لقبوا أنفسهم بالألتراس. كان لهؤلاء دور كبيرا في حبي الزائد لكرة القدم وليس المحلية فقط بل العالمية وتطور الأمر من مجرد الراديو فقط بل متابعة الفضائيات المخصصة للرياضة وتحديدا كرة القدم والأستوديوهات التحليلية والأخبار الكر