المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

تطلعاتي كشخص من ذوي الإعاقة لتعديل مادتين في الدستور:

          تطلعاتي كشخص من ذوي الإعاقة لتعديل مادتين في الدستور: كان إعتراض الأشخاص ذوي الإعاقة وأنا واحد منهم على مادتين في الدستور وهم المادة 45 و72 الأولى الخاصة بوسائل التعبير والتي لم تعترف بلغة الإشارة للصم والبكم وطريقة برايل للمكفوفين من ضمن وسائل التعبير المعترف بها في هذا الدستور فهل سيتم تعديل هذه المادة. المادة 72 والتي تعتبر فيها الأشخاص ذوي الإعاقة ليس لهم حقوق ولكن الدولة توفر لهم الرعاية بما يخالف تماما الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي في الحقيقة مصر من أوائل الدول التي صدقت عليها وقد نظم عدد من ذوي الإعاقة العديد من الوقفات الإحتجاجية وإعتصامات أثناء كتابة الدستور وقبل الإستفتاء عليه وبعد ذلك ومنها ما تم فضه بالأمن المركزي رفضا لهما هل تم إرسال طلب تعديل لهاتين المادتين من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أو أي منظمات حقوق إنسان أو مجتمع مدني أم أن الأشخاص ذوي الإعاقة دائما في مصر على الهامش ولسنا على الخريطة وإلى متى سنظل على هذا الحال أليس من حق 15 مليون ذي إعاقة تقريبا أن نجد في دستور بلدنا ما يضمن حقوقنا مثلنا مثل الآخرين وإلى متى يتم ت

وكنت مخرج إذاعي

              وكنت مخرج إذاعي: قبل بداية   شهر رمضان قمت بتجربة فريدة من نوعها وهي الإخراج الإذاعي وكان هذا لبرنامج يذاع عبر إذاعة تبث على الإنترنيت أنها راديو بلدنا وهذا البرنامج الإذاعي يسمى كان يا مكان حيث أن هذا البرنامج فكرته تعتمد على قصص وحكايات متنوعة ومختلفة تماما ومدة الحلقة هي عشر دقائق يعتمد هذا البرنامج الإذاعي في فكرته على قص قصص ولكل قصة جوها وإطارها العام المختلف تماما عن الأخرى بدأت العمل في هذه التجربة من قبل شهر رمضان بيومين فقط وموعد هذا البرنامج هو الساعة الخامسة مساء كل يوم ما عدا الخميس والجمعة من كل أسبوع. فكرة إخراج هذا البرنامج ومنتجته كانت تعتمد في الأساس على تركيب مؤثرات صوتية مع كل حدث يحدث في القصة بما يتوافق مع أحداثها التي تمر بها القصة بمعنى تركيب مسمع صوتي ما على الحدث فقد تضم القصة في طياتها عدة أحداث مختلفة وأماكن متغيرة ولكل حدث منها تم وضع مؤثر صوتي يتناسب وطبيعة هذا الحدث ومكانه زائد وضع لأصوات حيوانات حسب ما يوجد في القصة وهنالك بعض المؤثرات التي إعتمدت على أصوات للطبيعة التي تمر بها الأحداث مثل صوت غابة أو جريان نهر أو حتى عواصف وكان

الدستور المصري وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

  الدستور المصري وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. بعد نجاح المد الثوري يوم 30 يونيو والذي كان إمتدادا لثورة 25 يناير 2011 وبعد أن تم تعطيل العمل بالدستور المصري الجديد والمنتظر تعديل مواده   ومع وضوح خلل كبير في مواد هذا الدستور وخصوصا في جانب مهم جدا وهو ما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي من المفترض أن يضمنها الدستور الجديد ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن فقد لوحظ ظهور خلل كبير في بعض المواد والتي لم تراعي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفي السطور التالية تلك المواد ومطابقتها بالإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تعتبر مصر من أوائل الدول التي صدقت على تلك الإتفاقية ويجب أن تعمل بها. المادة (45) حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل النشر والتعبير. تلك المادة من الدستور المصري الجديد وهي لم تعترف بلغة الإشارة أو طريقة برايل من المواد التي يجب الإعتراف بها كوسيلة من وسائل التعبير والنص واضح جدا وصريح في الإتفاقية الدولية وهو من نص المادة الثانية التي تعرف المواد واللغات المستخدمة لذوي الإعاقة.