المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

الحق في المعرفة والثقافة الضائع

حينما تكون الثقافة والقراءة حكرا لفئة من دون فئة وحينما أبحث عن حقي في المعرفة والثقافة ولا أجده حينما أتجول بصالات معرض القاهرة الدولي للكتاب أبحث عن كتاب مطبوع بطريقة برايل الخاصة بي ككفيف أو بنسق إلكتروني يجعلني أستطيع قراءته من خلال قارئ الشاشة الخاص بي على حاسوبي وأصاب بخيبة أمل والإجابة الصادمة لا يوجد كتب بطريقة برايل. حمل يوم أمس أثناء زيارتي لمعرض الكتاب خيبة أمل وشعور بداخلي أنني ليس من حقي أقرأ ولا حق لي المعرفة وأكثر من 3 مليون كفيف في مصر دخلت المعرض في منتصف اليوم وأنا مليئ بأمل أني سوف أجد أية مطبوعات بطريقة برايل أو إلكترونية حتى ولو إصدارات قديمة سرعان ما تبخر هذا الأمل مع دخولي للمعرض ناهينا عن أني لم أجد دليلا مطبوع بطريقة برايل حتى أعرف أماكن دور النشر وفي أي قاعة موجودة هنا كانت الصدمة الأولى وتوالت الصدمات صدمة تلو الأخرى كل قاعة كنت أدخلها وكل دار نشر أسأل فيها عن هذا الشيء المهمل والحق الطبيعي المهدر مع كل إجابة بلا أصاب بغصة بداخلي وبحالة من خيبة الأمل خفية وراء إبتسامة لكي أتقبل الأمر بسهولة وحتى لا أكون سببا في إصابة الصديقة العزيزة هبة الخولي بأي د

من يوميات كفيف

أثناء تمشيتي: منذ قرابة شهر كنت قررت أن أقوم بالذهاب لعملي والعودة منه سيرا على الأقدام وإن كنت أتوقع مسبقا ما الذي يمكن أن يحدث جراء هذا القرار مع الوضع في الإعتبار أنني أتمشى نحو نصف المسافة والنصف الباقي استقل ميكروباص وتحدث لي أمور أثناء سيري بشكل يومي حتى صارت تلك الأمور معتادة على مر الأيام والشهور الماضية ولكن عندما قررت أن تكون كل المسافة المقدرة بنحو 8 كيلو تقريبا سأقطعها سيرا على الأقدام كان هذا القرار راجع لأهداف أردت تحقيقها منها خسارة وزن واستعادة لللياقتي البدنية وممارسة للرياضة ولو على سبيل المشي الجزء الأول من المسافة أصبحت شخصا إعتياديا تراني الناس فيه سواء أثناء الذهاب أو العودة أو لكثرة إرتيادي لهذا الطريق حتى يوصلني لأقرب ميكروباص استقله لأذهب به إلى أي مكان بالمدينة أما القسم الثاني فأعتبرتها مغامرة ممتعة سواء على صعيد التمشية في حد ذاتها أو المواقف التي ستحدث من بعض المارة بجواري وخصوصا أنهم مزيج من المارة طلبة مدارس وجامعات وموظفين بمصالح حكومية أو مستخدمين الدراجات العادية أو البخارية وراكبي السيارات على مختلف التصنيفات، منذ اليوم الأول وأنا أستمع لهمسات