المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

كلمات هامسة في أذن الرئيس:

      كلمات هامسة في أذن الرئيس: إذا أردت أن تثبت لنفسك حاكم وقادر على السيطرة وإدارة البلاد كان من الواجب عليك أن تهتم بأزمات المواطن البسيط المطحون ولكن منطق إستعراض العضلات على شعب بايع حياته لأنه لا يجد ما يعيشه في حياة على الأقل آدمية فلا تتوقع سوى أنه سيأكلك ببساطة. فكرة أن تستقوي بأهلك وعشيرتك وإتهام كل من يعارضوك بالكفر والخيانة والعمالة وأنت تسمع ذلك بأذنيك بدون أية رد فعل منك فهذا يعني أنك موافق موافقة كاملة وضمنية على ما يقال في حق معارضيك أليس معارضوك هؤولاء من الشعب المصري الذي تدعي أنك لكل المصريين ولست لفئة أو جماعة بعينها. وما أخبار الأزمات الموجودة من بعد حكمك الرشيد من أزمة إنقطاع للكهرباء, أزمة مواد بترولية طاحنة, أزمة إنقطاع المياه, وأزمة سد النهضة الخ. التي تعصف بالمواطن البسيط المطحون هل إستطعت حل تلك المشكلات أم أنك فقط تستعرض قوتك على من يعارضوك. ليس من المنطقي أن تترك كل أزمات المواطن التي تعصف به وتهتم فقط بكل من يعارضوك ويحاولون أن يصرخوا ويقولون آاه من كثرة تلك الأزمات التي لا يستطيعون القدرة على تحملها لأنها فوق طاقتهم وقدرتهم على التحمل. لي

ما بين الأنطوائية والعزلة الكاملة عن المجتمع:

        ما بين الأنطوائية والعزلة الكاملة عن المجتمع: حينما نحاول أن نلقي نظرة عن واقع مجتمع أو دائرة فئة المكفوفين في مجتمعنا فإما أنك تجد فئة تستطيع أن تتعايش مع المجتمع أو على الأقل تستطيع أن تنتشر في بيئتها بشكل جيد أو تجد فئة أخرى تعيش في حالة أنطوائية تصل لحد الإنعزال أو على الأكثر لا تستطيع هذه الفئة أن تتعايش إجتماعيا سوى مع أقرانها من المكفوفين وتحديدا حتى أكون دقيقا الفئة الثانية هي الفئة التي درست داخل مدارس النور للمكفوفين والتي تعيش داخل سجن تعليمي داخلي طوال مراحل التعليم ما قبل الجامعي وعلى الرغم من أن هذه الفئة هي الفئة التي تحصل على تعليم جيد ولكن على المستوى الإجتماعي مثلا فنجد أن هذه الفئة على الإطار الإجتماعي تعتبر غير قادرة على التعايش أو على الأقل الإندماج السليم داخل المجتمع بطوائفه المختلفة أو حتى محاولة بناء علاقات إجتماعية سليمة مع الآخرين من خارج نطاق المكفوفين أنفسهم بمعنى تكوين علاقات إجتماعية وصداقات مع مبصرين آخرين من أقرانهم أو حتى الوثوق فيهم بشكل ما بما يضمن تواصل مع المجتمع بشكل صحيح. ويرجع هذا لفكر التعليم في مدارس النور من الأساس فتعتبر مد

الشيخ حسني ما بين النظرة المجتمعية والقلش الرخيص:

الذي يتحدث عن أحد الأشخاص المكفوفين إنه فلم الكيتكات فكم رسخ هذا الفلم صورة مغلوطة تماما عن حياة المكفوفين وواقعنا الذي نعيشه وكم ساهم هذا الفلم في زيادة في النظرة المجتمعية السلبية عن المكفوفين وكيف جعل هذا الفلم من المكفوفين مسارا من السخرية أو عدم الإقتناع بأن الكفيف قادر على عمل أشياء قد لا يتوقعها الآخرين من الشخص الكفيف فقد تبدوا إما أنها مجرد طرفة ومزحة أو كما يقولون عنها هتشة كفيف أو بمعنى آخر صريح حالة من الكذب على الآخرين فحينما يرون الآخرين شخصا كفيفا يقوم بشيء ما يرونه مستبعد أن يقوم به الكفيف فتجد تلقائيا أول مسمى يخرجون به على هذا الشخص الكفيف "يا شيخ حسني". ولم نكتفي بهذا فقط فحينما أقرأ عناوين ومانشتات الصحف أو حتى في مواقع التواصل الإجتماعي بسبب ما قد حدث في الحوار المجتمعي حول آثار سد النهضة تطل تلك الصحف وبعض الأشخاص على مواقع التواصل بتعليقات ساخرة تستخدم نسق أو فكرة عودة الشيخ حسني بل وتتطور الفكرة من مجرد عناوين رئيسية ومانشتات ساخرة مما حدث وتعليقات إلى إستخدامها في البرامج التلفزيونية المختلفة عن أن ما حدث هو نفس طريقة الشيخ حسني في فضح الحارة