المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

فهم الألغاز من حوار المايكروباص

رحلتي المعتادة من بعد خروجي من العمل تبدأ بصوت ينادي من أمام باب الجامعة "مجمع مجمع مجمع" ركبت الميكروباص وغلق الباب وبدأ الميكروباص يتحرك قال السائق "الأجرة يا حضرات" قالت سيدة "كم يا أسطى" قال السائق "جنيه يا استاذة" قالت السيدة "ليه جنيه ما هي بنص جنيه" قال السائق "شكلك مش عايشة معانا يا استاذة في البلد الواحد بيطلع عينه قدام البنزينات على شان يفول العربية وفي الآخر بيجيب السولار سوق سوداء تعالي قولي للتاجر ميدنيش الصفيحة بخمسين جنيه وهي ثمنها في البنزينة ثلاثين بس وأنا ارجع الأجرة بنص جنيه" الصفيحة لمن لا يعرفون هو ما يحمله الجركن الكبير من ألتار وعددها عشرين لتر. نعود لما دار من حوار بينهما قالت السيدة "طيب ومفيش حل للأزمة السودة دي يعني ولا ايه السائق: حل مين بس يا أستاذة في ناس مستفيدة من الأزمة دي وناس كبيرة وعلى أعلى مستوى" سكتت السيدة ولكن هل أسكت بالطبع لا فتدخلت مع السائق في الحوار وخصوصا أني أركب بجواره فقلت له "تقصد يعني الفلول ولا ايه. السائق: فلول مين بس يا عم الشيخ هي البلد دي حد عارف له

هل هذه حساسية؟

حينما تستخدم تعبير ما أيا ما كان هذا التعبير الذي يدل على الإعاقة في الإسقاط على أي شيء سلبي أو تستخدم تلك التعبيرات في مزحة أو طرفة أو تعتبر هذه الكلمات بالنسبة لك كلمات دارجة وشائعة وتستخدمها بلا مبالاة منك وبدون مراعاة لمشاعر أصحاب هذه الإعاقات أيا ما كانت إعاقاتهم بل وعلى العكس تماما حينما يعترض أحد على ما تقوله بهذه الطريقة تتهمه بالحساسية لماذا؟ لأنك ترى أنه من المفترض أن يتقبل ذوي الإعاقة ما تقوله أو أنهم ليس من حقهم الإعتراض على تلك التعبيرات أو الجمل الإعتراضية أو أنهم ذوي حساسية مفرطة يجب أن يتخلو عنها. هنا أحب أن أقول لك لماذا لا تكن أنت مراعيا لشعور الآخرين؟ للأسف وجدت البعض يبرر إستخدام تلك التعبيرات والجمل الإعتراضية والإسقاطات بشكل عادي جدا وحينما أبدي إستنكاري على هذه الكلمات والتعبيرات والإسقاطات والجمل الإعتراضية أعتبر البعض أنها حساسية مفرطة يجب أن أتخلى عنها أو كما قال أحدهم "طنش على شان تعرف تعيش حياتك بيسر". ألم تتوقف للحظة أمام هذه الكلمات التي تستخدمها أو تسقط بها وتضع نفسك مكان أصحابها وبعيدا قليلا عن هذه النقطة تحديدا لماذا تطالبني أنا

كل ذنبي أني مقتنع بمبادئ الثورة؟

       كل ذنبي أني مقتنع بمبادئ الثورة: وبينما أتابع على مواقع التواصل الإجتماعي تداعيات قرار النائب العام بضبط عدد من الشخصيات للتحقيق معها في أحداث المقطم "مكتب الإرشاد" والتي يرى أنه هناك من حرض على العنف فقد فوجأت برسالة خاصة على أحد تلك المواقع بأن أحد أصدقائي أنه قد وصل له إخطار للمثول أمام النيابة للتحقيق معه ولا يعرف السبب ولا يعلم حتى أن هناك قرار من النائب العام بذلك وخلال أقل من دقيقتين هاتفي رن وكان هذا الصديق العزيز جدا وكان في حالة توتر شديد جدا لأول مرة في حياته يستدعى للنيابة وبدون أن يعرف أسباب هذا الإستدعاء وفي السطور القادمة ما حدث معه بالضبط حينما وصل له الإستدعاء فكتب قائلا: عندما وصلت الى منزلى بالأمس الإثنين الموافق 25 من مارس وجدت استدعاء من النيابة العامة للمثول أمامها في اليوم التالى 26\مارس للأهمية ولم أجد في الإستدعاء تهمة محددة فقمت بالاتصال بصديق مقرب لي لأستشيره وقررنا عدم الذهاب الى النيابة وبعد ذلك قمت بالإتصال بأحد أقاربي ويعمل مستشارا في احد محافظات الصعيد وقمت بإعلامه بالموضوع واتفقنا على عدم الذهاب الى النيابة وفي صباح يوم الثلاث

معاناة ذوي الإعاقة بمحافظة قنا:

      معاناة ذوي الإعاقة بمحافظة قنا: هل لا زلنا نعيش عصر التهميش بعد ثورة يناير هل لا زالت أبسط حقوقنا ضائعة هل لا يوجد من يسمع لمطالبنا هل لا توجد فرصة عمل تؤمن لنا حياة كريمة هل لا يطبق المسؤولون ما نص عليه القانون بتعيين نسبة 5% التي يكفلها لنا القانون في التعيينات الحكومية التي هي غير مطبقة بالفعل بمحافظة قنا إلى متى يتعامل معنا المسؤولون بالتجاهل وعدم الإهتمام هل ستظل حقوقنا ضائعة وإلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. أسئلة كثيرة تدور بين شباب محافظة قنا من ذوي الإعاقة الذين تجمعني بالكثير منهم بمعرفة جيدة والموضوع كما حدث نقلا عن أحدهم: قام عدد من ذوي الإعاقة من عدة شهور وأكثر من مرة الذهاب للمحافظ في لقائاته الجماهيرية او الذهاب لديوان عام المحافظة لطلب تفعيل نسبة 5% من الوظائف وتوفير درجات مالية مثل ما فعلت جميع المحافظات الأخرى وقد إتخذوا بمحافظة سوهاج مثال بحكم انها المحافظة الأقرب لهموبعد عدة شهور فقد أصيبوا بحالة من اليأس نتيجة أنه لا أحد يستمع لهم أو إذا إستمع يعطيهم وعود كاذبة حتى قرروا أنهم يقوموا بوقفة إحتجاجية لعل وعسى حد يسمعهم كانت تلك الوقفة بتاريخ 3_3_2013

كواليس زيارة الرئيس

       الرئيس في سوهاج: اليوم كانت زيارة الرئيس محمد مرسي لمحافظتي سوهاج بالطبع بعيدا عن التجميل الخرافي للمحافظة سألقي الضوء على ما حدث خلال هذا اليوم من بدايته وكما تابعته بنفسي. كالعادة عند زيارة أي مسؤول تبدأ الترتيبات الأمنية المشددة جدا وكانت الترتيبات الأمنية حسب ما كان معد ومخطط   فإن الموكب الرئاسي سيمر بالكبري العلوي الجديد بما يعني أنه لم يتم إغلاق كبري أخميم وهذا ما حدث فقد تم إغلاقه لحركة السيارات وقد سمح للمارة أن تعبر عليه ولكن للضرورة فقط وبعد تفتيش. وصل الرئيس وذهب لمدينة حي الكوثر والمدينة الصناعية لإفتتاح عدد من المباني هناك وقام بعقد إجتماعات في مركز المعلومات بحي الكوثر. والتي تقع خارج مدينة سوهاج وكان من ضمن الزيارة حفل تسليم عقود شقق في إسكان الشباب وتم ذلك ولكن ما كان غريبا أنه هذا الحفل لم يذع مطلقا على وسائل الإعلام نهائيا ولا كعادة زيارة أي رئيس كان يبث موكب الرئيس أثناء ذهابه لأي مكان وهذا ما أدعاني لأن أتابع ما يحدث وبنفسي وكان من الصعب بل ومن المستحيل الذهاب لمدينة حي الكوثر حيث منع وصول جميع أنواع المركبات أليها ومن سمح لهم بالدخول تم توفير

الثورة والشعور بالإستسلام:

ثورة طالما حلم بها شباب مصر ثورة إنعقد عليها كثير من الآمال والأحلام حتى أهدافها التي نودي بها أهداف في جوهرها هي أهداف بسيطة لكي يحيى المواطن المصري حياة كريمة آدمية كما يريد جموع الشعب المصري. الثورة التي إلى الآن لم تحقق أهدافها أو حتى جزء صغير منها بعد مرور عامين وشهرين على شرارة إنطلاقها فلا زالت أهداف هذه الثورة كما هي لم ولن تتحقق. ومع مرور الوقت أصبح الكثيرون لديهم شعور بالإستسلام أو أنهم أرتضو بالأمر الواقع لا أدري نتيجة حالة من الإحباط أو نتيجة للخوف أم أن إيصال هذا الإحساس كان مخطط له ومدبرا له من من هم إستفادوا بشكل فعلي من الثورة وحققوا ما لم يحلموا به على الإطلاق. ومع مراجعة للأحداث التي مرت خلال هذه الفترة نجد وبشكل كبير أن المستفيد من الثورة عمل على كسر نفوس شباب الثورة وكسر الإرادة لديهم والعزيمة والإصرار لتحقيق أهداف وآمال وأحلام جيل كامل حتى يكون هو فقط من يمتلك زمام الأمور تارة بالترهيب وتارة أخرى بالترغيب الذي كان للأسف زاءف ولكن هل هذه الأسباب فقط هي التي عملت على كسر الهمة والعزيمة من شباب ثوار أحرار يريدون إستكمال المشوار؟ يبدو أننا لا نمتلك سياس

الثوار وحيرة الإنتخابات:

مع كل عملية إنتخابية من بعد قيام الثورة تبدأ الحيرة المعتادة "نقاطع ولا نبطل نبطل ولا نقاطع نقاطع ولا نبطل". وأيهما يضع النظام الحاكم سواء المجلس العسكري في السابق أو الإخوان في الوقت الحاضر في حرج أمام المجتمع الدولي تعبيرا عن رفض أساليب تلك العمليات الإنتخابية المختلفة أو الأجواء التي تمر بها وبالطبع تلك الحيرة لا تنتهي وبعد إنتهاء كل معركة إنتخابية يبدأ اللوم على كل طرف على الآخر فمن قاطع يقول "المبطلون أعطوا شرعية" والمبطلون يقولون "المقاطعون في منتهى السلبية" ما الفرق بين المقاطعة والإبطال وما الأفضل فيهما؟ الإجابة في السطور القادمة.   المقاطعة: هي عملية رفض شعبية لأي إجراء إنتخابي عن طريق عدم الإدلاء بالصوت. الإبطال: هو عملية رفض شعبية أو شخصية لأي إجراء إنتخابي عن طريق المشاركة السلبية في العملية الإنتخابية بإبطال الصوت الإنتخابي. أو ببساطة هو إفساد الصوت بالتعليم على أكثر من علامة في ورقة الإنتخابات. بالطبع فريق المقاطعة يعتبر أن المقاطعة تظهر أن هذه الإنتخابات غير مرضي عنها أمام المجتمع الدولي وحتى أمام المجتمع نفسه ولكن عن طريق