المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

الفئات الخاصة لسنا هكذا نسمى:

منذ مدة ليست بعيدة طرق على أذني مسمى وتوصيفا عجبت له ولسماعه ولم أكن أتخيل حتى أن يرد هذا التوصيف بشكل حقيقي ليس فقط لإندثاره بل لأنه توصيفا يعكس مدى التمييز والعنصرية حتى لمن يسمعه لأول مرة، وليس هذا وحسب بل لأنه توصيفا لا يحمل أية دلالة عن الموصوفين به على الإطلاق. في توضيح معنى ودلالة أي مصطلح يمكن استخدامه لا بد وأن يكون دال على شيء أو على معنى يفهم من خلاله هذا المصطلح ولعل استخدام مصطلح فئات خاصة للدلالة على ذوي الإعاقة ما هو إلا خطأ وخطأ واضح تماما ويرجع هذا إلى أنه ليس هنالك أدنى علاقة لا من قريب أو بعيد لهذا التوصيف بالموصف به، وبشكل أكثر وضوحا فليست هنالك دلالة واضحة أو حتى قريبة لمسمى الفئات الخاصة الذي يطلق مجازا للتعبير عن ذوي الإعاقة لا لغويا ولا حتى دلاليا أو تربويا وحقوقيا. أزمتنا في التوصيفات والمسميات والمصطلحات في ملف ذوي الإعاقة ليست فقط أزمة ما يقال ولكن ما الذي تدل عليه هذه المسميات ومدى تأثيرها على نفوس أصحابها في المقام الأول وتبعات ذلك علينا سواء اجتماعيا أو نفسيا وحتى تعاطي الآخرين معنا في ضوء هذه المسميات وتلك. ألا يمكننا الإعتراف بأن الإعاقة أمرا واقعا ولا ي