حق إتاحة مواقع الإنترنيت لذوي الإعاقة



    حق إتاحة مواقع الإنترنيت لذوي الإعاقة:
في جميع أنحائ العالم هناك معايير معروفة أثناء تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية ومن أهم هذه المعايير هو معيار إمكانية الوصول والذي يختص بفئة ليست بالقليلة على مستوى العالم وهي فئة ذوي الإعاقة وتعتبر إمكانية الوصول من أهم مقومات المواقع والتي تدخل من ضمن بنود التقييم للمواقع فما هي إمكانية الوصول هذه.
أولا: دعم مفاتيح الوصول السريعة.
وهي التي تدعم الحركة بشكل كامل من خلال لوحة المفاتيح بحيث يتم الوصول للقوائم ورؤوس الموضوعات والجداول والأزرار بسهولة من خلال الضغط على مفتاح واحد مثل "h" للوصول لرؤوس الموضوعات على سبيل المثال لا الحصر.
ثانيا: دعم الإختصارات المركبة وهي التي تكون عبارة عن الضغط على زرارين أو فما فوق للتمكين من الوصول بشكل أسرع لبعض المحتويات التي توجد على صفحات الإنترنيت أو الدخول لصفحات فرعية وبسهولة وسرعة في نفس الوقت.
ثالثا: دعم وتوفير إتاحة رموز التحقق صوتيا بحيث يتم سماعها وكتابتها ويكون ذلك أحيانا عن طريق جعلها مادة صوتية من السهل تنزيلها على الجهاز كملف صوتي للتسهيل على سامعيها أو بيتم إلغائها وترسل على شكل أرقام على الهاتف المحمول أو على البريد الإلكتروني.
رابعا: دعم وتوفير شرح الصور والتي تكون عبارة عن خدمة لشرح محتوى الصور التي توجد على الموقع إما بزر أسفل الصورة أو كرابط أسفل رابط الصورة يكون عبارة عن الشرح لها وهو شرح مبسط جدا ليس بكبير في عدد الكلمات ولكن يكون كافي جدا لإعطاء شكل تخيلي بصري للصورة وقد لا يزيد عن اربع كلمات.
خامسا: عدم إستخدام تصاميم الفلاش بشكل كبير لأنها لا تقرأ بقارئات الشاشة أو كثرة إستخدامها مع باقي العناصر يصيب قارئات الشاشة بثقل غريب يصل لحد توقف قارئات الشاشة عن العمل أثناء تصفح هذه المواقع.

الخمس نقاط السابقة هي الإتاحة التي يجب توفرها في المواقع الإلكترونية والتي هي مطبقة بالفعل في جميع أنحاء العالم ولكن في وسطنا العربي لا توجد سوى إلا في القليل منها حقيقة.
هل تدخل مواقعنا الإلكترونية العربية تلك الإتاحات فيها حتى تكون مواقع صديقة أو مؤهلة لإستخدام ذوي الإعاقة؟
سؤال يطرح نفسه على المصممين للمواقع العرب.  



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عامان على وفاة ست الحبايب:

تحية لمن تكافحن في صمت:

معلومات خاطئة عن طريقة برايل: