ضمانات أتمناها لذوي الإعاقة في الإنتخابات

 بعد أن تم تحديد موعد إنتخابات مجلس النواب المصري وأثناء جلسة الحوار الوطني التي دعى إليها الرئيس محمد مرسي لكي توضع معايير وضمانات لنزاهة العملية الإنتخابية قررت كتابة ضمانات تتيح لذوي الإعاقة الإدلاء بصوتهم في أية إنتخابات بحرية وإستقلالية وأن يطمئنوا على أصواتهم ومن الذي أعطوه صوتهم وأن لا يكن عليهم أية مشقة في العملية الإنتخابية.

يعاني ذوي الإعاقة في العملية الإنتخابية من مشقة أن تكن لجنتهم في الأدوار العليا وبالطبع هذه المعاناة تظهر على ذوي الإعاقة الحركية فكم من المعاناة التي تقع عليه وعلى مرافقه أثناء ذهابهم لكي يدلوا بأصواتهم ثم نضع معاناة جديدة وهي أن مقار لجانهم في الدور الثاني أو الثالث مثلا فمعاناة صعود السلم بشخص على كرسي متحرك معاناة جبارة أو شخص يعتمد على عكاز في حركته أو عكازين فيا لها من قمة في المعاناة.

هل من الصعب على اللجنة العليا للإنتخابات أن تضع توصية أن من حق ذوي الإعاقة الحركية أن يدلوا بأصواتهم في لجان في الطابق الأرضي أو مثلا توصية أن ينزل القاضي المشرف على هذه اللجنة لمدة دقيقة ومعه الكشف وبطاقة ذي الإعاقة الحركية الإنتخابية لكي يوقع في الكشوف ويدلي بصوته وتوضع بطاقته الإنتخابية في ظرف صغير مع القاضي الذي يقوم بدوره بوضعها في الصندوق.

وأيضا لما لا تكون هناك توصية أن تكون برامج المرشحين سواء على قوائم الأحزاب المختلفة أو فرديا تكون مترجمة بلغة الإشارة حتى يعرفها ذوي الإعاقة السمعية.

أما عن الإعاقة البصرية فلماذا لا يكتب أسماء المرشحين بطريقة برايل وتوضع الرموز بطريقة بارزة في بطاقة الإنتخابات حتى لو تم طباعة بطاقات إنتخابية مستقلة للمكفوفين حتى أستطيع كشخص كفيف أن أدلو بصوتي بحرية وإستقلالية وبدون أن أعتمد على القاضي المسؤول عن اللجنة الإنتخابية الخاصة بي وحتى لا يراودني شعورا بالشك هل فعل لي ما أريد في بطاقتي الإنتخابية وفي الحقيقة وبشكل شخصي يراودني هذا الشك وبشكل كبير جدا.

وقبيل النهاية أتساءل:

أين المجلس القومي لذوي الإعاقة من هذا الحوار الوطني الذي يضع معايير وضمانات للإنتخابات البرلمانية المصرية اليس هو الممثل لنا كأشخاص من ذوي الإعاقة وهو المنوط به توصيل أصواتنا للمسؤولين في الدولة هل يأتي اليوم الذي يفيق فيه هذا المجلس ويشعرني أنه نبض صوتي في مؤسسات الدولة؟