إلى الموسيقار عمار الشريعي شكرا:



كنت ولا زلت مجرد هاوي لسماع الموسيقى تعلمت فن الاستمتاع وحب سماع الموسيقى عبر صوت مليئ بالشجن والهدوء وأحيانا الدعابة وخفة الظل، كم كنت أهوى صوت هذا الغواص وكم استمتعت ببحر نغمه الذي يغوص بداخلها ليخرج لنا الروائع، استحق هذا العظيم المميز في فن الموسيقى أن يكون علامة من العلامات البارزة والمميزة جدا في عالم الموسيقى أحببته عبر الأثير وعشقت آذاني صوت دندناته على عوده ولا أخفيكم سرا لم أجد مثل ريشة الموسيقار عمار الشريعي على العود قط.

رحلتي مع حب الموسيقار عمار الشريعي بدأت في أواخر التسعينيات كنت طفلا في 14 من عمري وكنت مولع جدا بالراديو عرفته من قبلها كموسيقار وفنان وأحيانا كثيرة مغني من أعماله التي لا استطيع حصرها وبالتأكيد أولها موسيقى مسلسل حسن أرابيسك بطولة الفنان المبدع صلاح السعدني ولكن كانت أول مرة استمع لصوته كانت في فيلم البريء وللمفارقة العجيبة مع نفس البطل إندهشت أيضا من موسيقى مسلسل رأفت الهجان والأكثر منها الموسيقى الداخلية منها، تعجبت كثيرا من أداء الموسيقى الداخلية حقيقة في مسلسل رأفت الهجان وحسن أرابيسك وكان يراودني هاجسا بعدة أسئلة أهمها على الإطلاق هل قرأ قصة المسلسل والسيناريو والحوار؟ وزاد إعجابي بهذا الرجل حينما علمت بأن هذا حدث بالفعل وقراءة من عدة أشخاص وبأساليب وطرق لقراءتها له مختلفة.

قصة حياة الفنان والموسيقار والمبدع عمار الشريعي ألهمتني شخصيا ولا أبالغ حينما أقول أنه قدوتي الموسيقية الأولى فعلى يديه عرفت المقامات الموسيقية وبسبب ريشة عوده أحببت آلة العود وبسبب صوته الجميل أحببت الغناء بل والأكثر من هذا شجعني بكلماته بأن استمر في الغناء.

إلى الموسيقار عمار الشريعي في ذكرى وفاتك شكرا جزيلا مني كمستمع متواضع لأعمالك وشكرا لأنك قدوتي الموسيقية لك مني كل تقدير وتحية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عامان على وفاة ست الحبايب:

تحية لمن تكافحن في صمت:

معلومات خاطئة عن طريقة برايل: