الشارقة مدينة ذوي الإعاقة العربية:
لو أنني أمتلك قرارا أو صاحب سلطة أو شخصا مسؤولا بهيئة الأمم المتحدة لكنت أعطيت إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة هذا اللقب بدون أدنى شك. لم أكن يوما من هواة التمجيد أو حتى المدح الزائف أو أتقنت للحظة فن المجاملات وهذا يعرفه كل من يعرفونني عن قرب فصراحتي هي سيدة الموقف ولا أخفي سلبية ما حتى ولو كان هذا أعلمه سيجعل من أقولها له يأخذ موقفا ضدي. مقدمة وددت الإشارة لها لعدة إعتبارات بداخلي وسأحتفظ بهذه الإعتبارات لنفسي رجاء أعذروني. حينما يتبنى المسؤول أو الحاكم أو أيا ما كان فكر راقي وهو أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم أشخاصا من المجتمع يجب مراعاة متطلبات إعاقاتهم والأكثر روعة وهو أنهم حقهم التمكين والدمج والإتاحة والتأهيل السليم بل وتجد أن هذا التفكير لم يكن وليد لحظة بل هو متواجدا من نحو ثلاثة عقود فلا تستعجب إذا عرفت عزيزي القارئ أنه المجتمع هناك نظرته لذوي الإعاقة نظرة مليئة بالإيجابية وإحترام الإختلاف على أساس الإعاقة دعني أنقل لك عزيزي القارئ بعض المشاهد وأترك لك التعليق إن كنت توافقني في العنوان أو لا وأرجو منك فقط أن لا تضع أية إعتبارات أيا ما كانت وأنت تقرأ ...