مداح القمر
لعل جملة مثل مداح القمر كفيلة إلى أن تجذب أذناي جذبا فلعل فكرة مدح القمر في حد ذاته جملة لها من الفصاحة اللغوية والدلالة البلاغية ما يكتب فيه صفحات من أهل اللغة المختصين ولست منهم بالطبع. حينما يأتي المساء كنت صغيرا حينها طالبا في الثانوية العامة وتلك اللحظة الخاصة جدا التي أنفرد فيها بجهاز الراديو المدمج بجهاز الناشونال الأسود أو الأحمر الملقب بالخرفشة ذاك الراديو والكاسيت يعرفه الكثيرين ممن عاصروا تلك الفترة في التسعينيات وحتى قرب نهاية العشرية الأولى من قرننا الحالي قبل انتشار مشغلات الموسيقى المحمولة سواء أجهزة mb3 وما على شاكلتهما وبالطبع قبل توفر تلك الهواتف المحمولة الداعمة لتشغيل وسائط سواء صوت أو فيديو، كان ذاك الجهاز هو رفيقي في ليالي السهر الطويلة وبالطبع التي كانت تبدأ مبكرا نوعا ما بعد الثامنة مثلا، وكانت تلك الفترة بين شهري بداية أبريل وحتى يونيو مع بدايات طول النهار وقصر الليل، أحضر كتابي البرايل ومكتبة الكتابة بطريقة برايل لكتابة ما أحتاجه من معلومات للتدوين بشكل مكتوب حيث أنه غير متاح بالبرايل طبعا وضع الخطوط أو عمل هوامش في الكتب كما يحدث عند المبصرين، لكن ت