الحق في المعرفة والثقافة الضائع
حينما تكون الثقافة والقراءة حكرا لفئة من دون فئة وحينما أبحث عن حقي في المعرفة والثقافة ولا أجده حينما أتجول بصالات معرض القاهرة الدولي للكتاب أبحث عن كتاب مطبوع بطريقة برايل الخاصة بي ككفيف أو بنسق إلكتروني يجعلني أستطيع قراءته من خلال قارئ الشاشة الخاص بي على حاسوبي وأصاب بخيبة أمل والإجابة الصادمة لا يوجد كتب بطريقة برايل. حمل يوم أمس أثناء زيارتي لمعرض الكتاب خيبة أمل وشعور بداخلي أنني ليس من حقي أقرأ ولا حق لي المعرفة وأكثر من 3 مليون كفيف في مصر دخلت المعرض في منتصف اليوم وأنا مليئ بأمل أني سوف أجد أية مطبوعات بطريقة برايل أو إلكترونية حتى ولو إصدارات قديمة سرعان ما تبخر هذا الأمل مع دخولي للمعرض ناهينا عن أني لم أجد دليلا مطبوع بطريقة برايل حتى أعرف أماكن دور النشر وفي أي قاعة موجودة هنا كانت الصدمة الأولى وتوالت الصدمات صدمة تلو الأخرى كل قاعة كنت أدخلها وكل دار نشر أسأل فيها عن هذا الشيء المهمل والحق الطبيعي المهدر مع كل إجابة بلا أصاب بغصة بداخلي وبحالة من خيبة الأمل خفية وراء إبتسامة لكي أتقبل الأمر بسهولة وحتى لا أكون سببا في إصابة الصديقة العزيزة هبة الخولي بأي د...