المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

لو كان بالأسرة ذي إعاقة 2

     لو كان بالأسرة ذي إعاقة 2: إستعرضنا في المقالة الأولى سويا ما هو الحال لو كان بالأسرة ذي إعاقة من ناحية زواج أخيه أو أخته من غير ذوي الإعاقة وهذه السطور تعالوا معا نطرح موضوع لا يقل أهمية عن الموضوع السابق وهو زواج ذي الإعاقة نفسه ودعونا نختار في البداية زواج الشاب ذي الإعاقة ثم من بعده الفتاة ذات الإعاقة. زواج الشاب ذي الإعاقة على مختلف الإعاقات به العديد من الإشكالات والتي سنطرحها في لعلها تنتهي يوما ما من مجتمعاتنا وينتهي معها تلك النظرة العنصرية لذوي الإعاقة وخصوصا في نقطة الزواج. أول إشكالية تواجه الشاب ذي الإعاقة أثناء التفكير في الإرتباط من هذه التي يمكن أن تكون لي زوجة وسند تساعدني على مصاعب الحياة وخصوصا أن بي إعاقة فيجب أن تكون قادرة على تحمل مصاعب الحياة العادية كأي زوجين ومصاعب ومتطلبات إعاقتي وهنا القرار في حد ذاته صعبا نظرا للإعتبارات الإجتماعية من تلك الفتاة التي ستقبل بهذا الشاب الذي يعاني إعاقة ما أو هل ستستطيع أن تتفهم إحتياجات هذه الإعاقة وكيف يمكنها أن تتعامل مع هذا الشخص رغم أن الشاب ذي الإعاقة لا يختلف عن الآخرين ولكن تحتاج الفتاة فقط لأن تعرف كيف

لو كان بالأسرة ذي إعاقة

           لو كان بالأسرة ذي إعاقة: عزيزي القارئ في هذه السطور قراءة واقعية جدا لمجتمعنا إذا كان بالأسرة ذي إعاقة أو ذات إعاقة وهذه القراءة حول جانب واحد فقط ألا وهو الزواج. إذا تقدم أحد أخوة الشاب أو الفتاة من ذوي الإعاقة لعروسة كي يتزوجها أو على العكس أخت للشاب أو الفتاة من ذوي الإعاقة تقدم لها عريس ليتزوجها (ملحوظة الأخ أو الأخت ليس بهم أية إعاقة). لا يختلف الحال بأي شكل سواء كان أخ سيتقدم لخطبة فتاة أو فتاة سيتقدم لها شاب لخطبتها وكان لهم أخ أو أخت من ذوي الإعاقة على إختلاف نوع أو درجة الإعاقة. شاب أو فتاة بهما كل الخصال الحسنة وطرفين الخطبة على توافق تام وعلى إقتناع كامل ببعضهما البعض ولكن هنا تتدخل النظرة الإجتماعية المجحفة بسبب الإعاقة مع أن الشاب والفتاة ليس لديهما ذنب في أن لهما أخ أو أخت من ذوي الإعاقة فحينما يتقدم الشاب أو لفتاة أو العكس يكون أول سبب للرفض هو أخيه، أخته أخوها، أختها من ذوي الإعاقة وكأن ذوي الإعاقة عار لهما ولأسرتيهما كيف ترتبط بفتاة أخيها، أختها ذي، ذات إعاقة؟ كيف ترتبطين بشاب أخيه، أخته ذي، ذات إعاقة؟ لا يصح أن يكون خال، خالة. عم، عمة أولادك